شيكا بيكا وبوليتيكا .. ومقالب أنتيكا ولا تزعل ولا تحزن .. اضحك برضه يا ويكا ها ها ها ها .. ع الشيكا بيكا !

Wednesday, February 07, 2007
ليلة شتوية بلا معنى
ادندن بالتحفجية قليلا ثم انظر من نافذتي الى البرد في الخارج
اذهب الى الكومبيوتر واقرر سماع عمر فاروق فاتذكر اني قررت عدم سماع اي موسيقى فامتنع
اتذكر عندما كنت معهم في السيارة وقرروا سماع اغاني لم اكن لافرض عليهم معتقدي فلم اعترض
اعتدت الا اعرض افكاري على احد ليشتريها
حينما يسألني احدهم المشورة اعرض كافة الحلول واضيف في النهاية القرار في يدك حسب ما تختار
كثيرا ما اواجه بالهجوم على قرار عدم سماع اغاني .. هجوم او سخرية او اعتراض
ما استقبله هو انني العب في حيز السلام النفسي فلابد من تسفيه رايي حتى لا اصبح تهديدا لما اعتادوا عليه
لم نتعلم بعد كيف نحترم الاخر بلا هجوم او خوف على مبادئنا
افكر كثيرا مؤخرا في هذا الأمر
انا مش مغسلة وداخله جنة
ولا يبدو علي اي نوع من التدين .. انا فقط محجبة وثلاث ارباع الشعب المصري من الفتيات يرتدين الحجاب الان
افكر في جدوى هذا الأمر .. هل فعلا امتثلت لكل شئ آخر فلم يبقى الا قطع الاغاني
ربما للحج الاثر الاكبر في ذلك
عند عودتي لم اتغير كثيرا ربما فقط موضوع سماع الاغاني هذا والاطمئنان في سماع القرآن اكثر
افكر هل انتهى امر الدين تماما حتى يبدا الخلاف في مشروعية الموسيقى
ابحث كثيرا في الداخل عن سبب اصيل لهذا التوقف
فاكتشف للعجب لانها لم يعد لها تأثير .. فقط توقفت عن الاستمتاع بها
توقفت عن الاستمتاع بها
لمسات كثيرة اعتدت الاعتزاز بها لم يعد لها تاثير
تعودت ان افكر بشكل جماعي وان اشغل راسي كثيرا بما يدور في رؤوس الناس وكان هذا كافيا لي لاكره الكثير من عاداتي حين اكتشفت ان كثيرين مثلي لهم هذه العادات وان الأمر ربما اصبح نوع من التصنيف الذي يعتمد على ماذا تفضل ان تسمع او تقرأ او اي فصول السنة تحب او هل تحب اسكندرية وتأثير البحر وكل هذه القوالب الجاهزة
وانا اكره ان يتم تصنيفي بأي شكل من الأشكال
دماغي معطلة عن العمل تماما منذ عودتنا من الاسكندرية
يخيم على رأسي جو ملبد بالغيوم يوحي بمطر كالذي اسقطته ابواب السماء على ام رأسي في المنتزه
اعيد اكتشاف علاقتي بأخي وربما اندم قليلا لانني اعتدت تنحيته من حياتي لا ادري من منا اصابه التغيير انا ام هو
ارغب ولا ارغب في اقتناء قطة
انظر الى نفسي جيدا في المرآة
وأسألها ماذا تريدين تحديدا
فقط كلمة لا أمل تضوي في رأسي كلافتة احد كازينوهات شارع الهرم وبلا سبب محدد

Labels:

 
posted by Rivendell** at 11:44 PM | Permalink |


1 الكومنتات:


  • At February 09, 2007 3:26 AM, Blogger khaled

    احم احم
    هو
    هو مش على طول؟
    هههههههههههه
    ازيك
    ناس كتير بتدى الحق لنفسها انهم يفرضوا رأيهم على الواحدو كمان يصادروا رأيه
    و علشان ما اديش حد منهم فرصة لكده ما اناقشهمش لانى عارف ان المناقشة معاهم مش هتجيب فايدة و مش هتخليهم يقتنعوا برأيى
    قلت احتفظ بيه لنفسى و ما حدش مسموحله الدخول جوايه